أنا رجل من جنوب اليمن تحديداً من مدينة عدن .. وبهذا الحق أسمح لنفسي بالحديث عني وعن شعب الجنوب طبعاً دون أن أن أدعي أني أتحدث بلسانهم أو نيابةً عنهم أعتقد أن الجنوب هو قضية عادلة بامتياز لكنها ليست قضية إقتصادية وح
سب كما
يظن البعض بسبب ممارسات نظام صالح لأكثر من عشرين عاماً من الوحدة رزح
نتيجتها الجنوبيون في فقر مدقع لكنها قضية أجتماعية أيضاً فالمواطن الجنوبي
لم يعد مقبولاً بالنسبة إليه أن يعامل كامواطن درجة ثانية حتى لوطرء تحسن
في حالته الأقتصادية خاصةً بعد التغيرات التي طالت البلاد بعد الثورة
فعلاقة الوصاية لم تعد مقبولةً في أوساط الجنوبيون بل لابد للإنتقال فعلياً
إلى مرحلة الشراكة الحقيقية التي قام نظام صالح بالإنقلاب عليها .
الوحدة... لايشك الجنوبيون بالوحدة في حد ذاتها فقد كانت ولازالت مطلباً وطنياً وواجباً شرعياً لدى الجنوبين لكن مايشك به الجنوبين هو الشكل الذي ستكون عليه الوحدة ونوايا نظام صنعاء تجاه هذه الوحدة وأعتقد أنه شك محقوق لأبناء الجنوب خاصة بعد عشرين عاماً من وحدة صالح التي لم تكن سوى غلاف براق لإحتلال مبطن كما يقول الجنوبيون ,يرى الجنوبيون اليوم أن لهم كل الحق في تقرير مصيرهم ويبقى حق الإنفصال مطروحاً برغم من أني على يقيين أن الإنفصال هو أبعد الخيارات عن أبناء الجنوب لكنني سأحترمه لو كان خياراً ديموقراطياً لشعب الجنوب ويبقى خيار الحكم الفيدرالي أو الكنفيدرالي مطروحاً أيضاً لكن العقلاء من أبناء الجنوب يعلمون أنه حتى حق تقرير المصير لابد أن يأتي بعد فترة أو مهلة من سنوات تعطى للنظام اليمني لإثباث حسن النوايا خاصةً بعد زوال نظام صالح الذي يعتقد الجميع أنه كان جوهر المشكلة من الأساس والجميع شاهد أن أفضل ماتحصل عليه جنوب السودان بعد حرب أهلية راح ضحيتها الملايين كان حق تقرير المصير بعد خمس سنوات من الشراكة في الحكم برغم من أن النظام لم يتغير في السودان بعكس الحالة اليمنية مع أعتقادي أن أسباب التوحد من وحدة الدين واللغة والموروث الثقافي لدى اليمنين أهو أكثر بكثير من ذلك الذي توفر لدى شمال وجنوب السودان .
البيض ومعسكر الإنفصال .. وقد كان محوراً لعنوان المقال لأنني أعتقد بشدة أن هذا الرجل ومعسكره لايمثل أبناء الجنوب كافةً وأعتمد في هذا الإعتقاد على معرفتي بالجنوب وأبناءه كيف لا وأنا منهم وبين جمبيهم لكنني لا أنكر أن لهذا المعسكر أتباعه وأنصاره لكن هذا الرجل المحترق سياسياً قد أظهر سذاجة سياسية بإمتياز كيف لا وهو الذي آثر عدم نصرة الثورة و العاقل لايفعل ذلك ولو بأدنى مصلحة كمافي المثل " أنا و أبن عمي على الغريب " كيف لايكون ساذجاً وهو الذي حد من مناصرة أبناء الجنوب للحراك عندما حاد عن مبادئه السلمية وأشاع ثقافة العنف بين الجنوبيين كيف لايكون سادجاً وهو الذي آثر الإرتماء في أحضان إيران الشيعية عندما لم يجد آذاناً صاغية لمشروعه الإنفصالي من دول الإقليم والمجتمع الدولي أما آخر شطحات هذا الرجل فهو ماكان من تصريحاته حول إستفتاء أبناء الجنوب حول مسمى الدولة هل تبقى اليمن الديموقراطية أم تتحول للجنوب العربي في إستكمال لفكرة بدأ معسكره في نشرها وإشاعتها حول هوية الجنوبيين وأنها جنوبية عربية وليست يمنية وهي قمة الحماقة فاحتى بفرض إنفصال الشمال عن الجنوب لايعدو ذلك أن يكون إنفصالاً سياسياً ويبقى الكل يمنيون سواءً في الشمال أو حتى في الجنوب وهو مفخرة لكل من يسكن هذه الأرض أن ينتسب إليها لكن هذا الرجل الفج قد خولته وقاحته المفرطة للحديث حول مصائر أبناء الجنوب وليته أكتفى بذلك لكنه يمد يديه اليوم ليعبث بهويتهم وتاريخهم أيضاً وأنَى له ذلك
عبدالرحمن عليوة
الوحدة... لايشك الجنوبيون بالوحدة في حد ذاتها فقد كانت ولازالت مطلباً وطنياً وواجباً شرعياً لدى الجنوبين لكن مايشك به الجنوبين هو الشكل الذي ستكون عليه الوحدة ونوايا نظام صنعاء تجاه هذه الوحدة وأعتقد أنه شك محقوق لأبناء الجنوب خاصة بعد عشرين عاماً من وحدة صالح التي لم تكن سوى غلاف براق لإحتلال مبطن كما يقول الجنوبيون ,يرى الجنوبيون اليوم أن لهم كل الحق في تقرير مصيرهم ويبقى حق الإنفصال مطروحاً برغم من أني على يقيين أن الإنفصال هو أبعد الخيارات عن أبناء الجنوب لكنني سأحترمه لو كان خياراً ديموقراطياً لشعب الجنوب ويبقى خيار الحكم الفيدرالي أو الكنفيدرالي مطروحاً أيضاً لكن العقلاء من أبناء الجنوب يعلمون أنه حتى حق تقرير المصير لابد أن يأتي بعد فترة أو مهلة من سنوات تعطى للنظام اليمني لإثباث حسن النوايا خاصةً بعد زوال نظام صالح الذي يعتقد الجميع أنه كان جوهر المشكلة من الأساس والجميع شاهد أن أفضل ماتحصل عليه جنوب السودان بعد حرب أهلية راح ضحيتها الملايين كان حق تقرير المصير بعد خمس سنوات من الشراكة في الحكم برغم من أن النظام لم يتغير في السودان بعكس الحالة اليمنية مع أعتقادي أن أسباب التوحد من وحدة الدين واللغة والموروث الثقافي لدى اليمنين أهو أكثر بكثير من ذلك الذي توفر لدى شمال وجنوب السودان .
البيض ومعسكر الإنفصال .. وقد كان محوراً لعنوان المقال لأنني أعتقد بشدة أن هذا الرجل ومعسكره لايمثل أبناء الجنوب كافةً وأعتمد في هذا الإعتقاد على معرفتي بالجنوب وأبناءه كيف لا وأنا منهم وبين جمبيهم لكنني لا أنكر أن لهذا المعسكر أتباعه وأنصاره لكن هذا الرجل المحترق سياسياً قد أظهر سذاجة سياسية بإمتياز كيف لا وهو الذي آثر عدم نصرة الثورة و العاقل لايفعل ذلك ولو بأدنى مصلحة كمافي المثل " أنا و أبن عمي على الغريب " كيف لايكون ساذجاً وهو الذي حد من مناصرة أبناء الجنوب للحراك عندما حاد عن مبادئه السلمية وأشاع ثقافة العنف بين الجنوبيين كيف لايكون سادجاً وهو الذي آثر الإرتماء في أحضان إيران الشيعية عندما لم يجد آذاناً صاغية لمشروعه الإنفصالي من دول الإقليم والمجتمع الدولي أما آخر شطحات هذا الرجل فهو ماكان من تصريحاته حول إستفتاء أبناء الجنوب حول مسمى الدولة هل تبقى اليمن الديموقراطية أم تتحول للجنوب العربي في إستكمال لفكرة بدأ معسكره في نشرها وإشاعتها حول هوية الجنوبيين وأنها جنوبية عربية وليست يمنية وهي قمة الحماقة فاحتى بفرض إنفصال الشمال عن الجنوب لايعدو ذلك أن يكون إنفصالاً سياسياً ويبقى الكل يمنيون سواءً في الشمال أو حتى في الجنوب وهو مفخرة لكل من يسكن هذه الأرض أن ينتسب إليها لكن هذا الرجل الفج قد خولته وقاحته المفرطة للحديث حول مصائر أبناء الجنوب وليته أكتفى بذلك لكنه يمد يديه اليوم ليعبث بهويتهم وتاريخهم أيضاً وأنَى له ذلك
عبدالرحمن عليوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق