الخميس، 23 مايو 2013

(( هل هي عادةٌ بشرية..؟ أم أمرٌ يمكن تفاديه..؟ ))

دائماً وأبداً نخطئ...نعم ومن منَا لايخطئ..؟! هكذا هي عادتنا نحن البشر الخطأ ملازم لنا في كل حال وحول ولايكاد يمر بنا يومٌ أو ساعةٌ دون أن نخطئ سواءاً أكان ذلك الخطأ متعمداً أو غير متعمد ,أحياناً عندماً أجد فرصةً للتفكر في خطإٍ إقترفته في حق نفسي أو في حق الآخرين أتعجب كثيراً, إما لفداحة ذلك الخطأ دون مبرر وإما لما قد جرَه علي من ويلاتٍ كنت في غناً عنها لوفكرت قليلاً قبل إرتكابه وأقول في نفسي كثيراً ماذا لو أن بإستطاعة الإنسان أن يوقف عامل الزمن أو يبطئه قبل إرتكابه للخطأ ليفكر قليلاً قبل أن يصبح الخطأ واقعاً تصدح به الألسن أو تنهج به الجوارح ,كثيراً مايؤرقني هذا السؤال هذا الزمن الخاطف الذي يسبق إرتكابنا للخطأ والذي على قصره لايقدر بثمنٍ لو أحسن الإنسان إستغلاله وإستخدامه وبرغم من ذلك لا أحد تقريباً يعي قدره أو يبرع في إستغلاله ليرن السؤال في رأسي مباشرةً ( هل هي عادةٌ بشرية..؟ أم أمرٌ يمكن تفاديه..؟ ) ولايظن ظانٌ أني أكتب هذا الموضوع لأني قد وجدت إجابةً لهذا السؤال المحير بل على العكس ماهذه الكلمات إلاَ جزءاً من الهذيان الذي ينهمر من رأسي كلما قفز هذا السؤال المحير إليه .

ماذا يجب علي الآن..؟! هل علي إعتبار الأمر مجرد عادةٍ بشريةٍ مضطردة تسير على الجميع ولاتستثني أحداً فهي كاناموس أو القانون الكوني الذي لامجال لتغيره وتبديله ولست الآن في حاجةٍ لإنهاك قواي وإعمال عقلي طلباً في وسيلةً لتغيره وتبديله؟ أهكذا هو الأمر حقاً أم أن الأمر يمكن تفاديه؟!!.

ليبقى السؤال قائماً (( هل هي عادةٌ بشرية..؟ أم أمرٌ يمكن تفاديه..؟ )).






عبدالرحمن عليوة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق