منذ أن إنصرفت إلى التدوين عبر الإنترنت من خلال مدونتي الإلكترونية قبل أشهر عزفت تماماً عن كتابة المواضيع الشخصية وأكتفيت بكتابة المواضيع العامة والسياسية إلى جانب مشاركاتي الشعرية بين الفينة والأخرى وذلك تصوراً مني أن المواضيع الشخصية ربما تكون غير ملائمة للمشاركة مع الآخرين بقدر المواضيع العامة ,لكن نسبة متابعي مشاركاتي على الشبكة العنكبوتية المتواضعة والتي لم تتعد في أحسن الأحوال المتابع الواحد جعلتني أحيد عن هذا التصور والمعاودة لكتابة الموضوع الشخصي المفضل لدي طبعاً مع كل الإحترام والتقدير لذلك المتابع الوحيد لي أياً كان فاوجوده على كل ٍِ أفضل بكثير مما كان عليه الحال قبلاً حين كانت كتاباتي لا تحظى بمتابع سواي ولاتكاد ترى النور قبل أن يصبح مآلها الأدراج أو تحت أغبرة الرفوف.
إن أغزر فترات الكتابة في حياتي كانت مع بداية ظهور الربيع العربي في تونس وما أعقبه من أحداث فابوجود عامل كبير ومحفز كهذا يجد الإنسان نفسه أمام كم هائل من الأحداث المهمة والجديرة بتناولها كتابةً خاصةً مع وصول نسائم ذلك الربيع إلى بلدي اليمن ودخولنا في هالة من الأحداث المغايرة والمتسلسلة وأتذكر حينها أن وتيرتي في الكتابة كانت شبه يومية ودون أي رتابةٍ تذكر في إنتقاء المواضيع .
البارحة فقط قررت جمع بعض من تلك الكتابات من أوراق وقصاصات في رفوفي وأدراجي ومن ثم قرائتها من جديد لا أدري لماذا؟ ربما إسترجاعاً لبعض الذكريات أو ربما بحثاً عن عمل كتابي مميز يكون جديراً بالمشاركة مع الآخرين وبالفعل وقعت يدي على بعض القصاصات التي دونت فيها بعض القصص الواقعية أو الأحداث التي عاصرتها ومن ثم وجدت فيها عبرةً أو درساً يستحق الكتابة عنه تمعنت فيها قليلاً متفحصاً إياها ثم أجريت عليها بعض التعديلات البسيطة والرتوش وعزمت جاداً لنشرها في مدونتي على شكل حلقات متتالية وعنونت لها بالعنوان (( مواقف معبرة )) كما قلت فإن معظم هذه القصص عاصرتها بنفسي أو على الأقل حدثت قريباً مني وسنحت لي الفرصة للإطلاع عليها جيداً قبل الكتابة عنها وغالباً فإن مسرح أحداثها هو مدينتي عدن وهي تجمع مابين السرد والحوار القصصي وسأبدأ بعرضها على المدونة تباعاً فأرجو أن تنال إعجابكم وإستحسانكم .
عبدالرحمن عليوة
6/3/2013 م
إن أغزر فترات الكتابة في حياتي كانت مع بداية ظهور الربيع العربي في تونس وما أعقبه من أحداث فابوجود عامل كبير ومحفز كهذا يجد الإنسان نفسه أمام كم هائل من الأحداث المهمة والجديرة بتناولها كتابةً خاصةً مع وصول نسائم ذلك الربيع إلى بلدي اليمن ودخولنا في هالة من الأحداث المغايرة والمتسلسلة وأتذكر حينها أن وتيرتي في الكتابة كانت شبه يومية ودون أي رتابةٍ تذكر في إنتقاء المواضيع .
البارحة فقط قررت جمع بعض من تلك الكتابات من أوراق وقصاصات في رفوفي وأدراجي ومن ثم قرائتها من جديد لا أدري لماذا؟ ربما إسترجاعاً لبعض الذكريات أو ربما بحثاً عن عمل كتابي مميز يكون جديراً بالمشاركة مع الآخرين وبالفعل وقعت يدي على بعض القصاصات التي دونت فيها بعض القصص الواقعية أو الأحداث التي عاصرتها ومن ثم وجدت فيها عبرةً أو درساً يستحق الكتابة عنه تمعنت فيها قليلاً متفحصاً إياها ثم أجريت عليها بعض التعديلات البسيطة والرتوش وعزمت جاداً لنشرها في مدونتي على شكل حلقات متتالية وعنونت لها بالعنوان (( مواقف معبرة )) كما قلت فإن معظم هذه القصص عاصرتها بنفسي أو على الأقل حدثت قريباً مني وسنحت لي الفرصة للإطلاع عليها جيداً قبل الكتابة عنها وغالباً فإن مسرح أحداثها هو مدينتي عدن وهي تجمع مابين السرد والحوار القصصي وسأبدأ بعرضها على المدونة تباعاً فأرجو أن تنال إعجابكم وإستحسانكم .
عبدالرحمن عليوة
6/3/2013 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق